top of page

Taraji dawla



1/2
تأسيسه -
المرحلة الأولى كانت تتمثل في إعداد النظام الأساسي للنادي والحصول على الترخيص الرسمي من السلطات الفرنسية المختصة وكان لزاما على الهادي قلال ومحمد الزواوي هنا الاعتماد على صداقة الطيب بدرة وهو تلميذ سابق بالمعهد الصادقي لإخراجهما من هذا المشكل الذي تواصل أكثر من شهر... الطيب بدرة تمكن من الحصول خلسةً على القانون الأساسي لفريق راسينغ تونس ومدّه للهادي القلال الذي تولى نسخ وكتابة هذا القانون فقرة فقرة طوال ليلة كاملة على ضوء الشموع لإرجاعه من الغد إلى مكانه حتى لا يتفطن أحد لغياب الملف من مقر النادي... بعد ذلك كان لا بد من القيام ببعض التحويرات قبل إيداع الطلب لدى المحافظ التونسي والمراقب المدني لمصالح الأمن للحصول على الضوء الأخضر لكن كان من الضروري إعطاء اسم للفريق وإحداث هيئة مديرة مؤقتة... في الأثناء أصبح أصحاب فكرة إنشاء هذا الفريق الجديد جماعة منظمة تلتقي باستمرار واختارت «مقهى الترجي» كمكان تلتقي فيه بصفة يومية... هذا المقهى كان موجودا بمدخل الأسواق بين نهج الجزيرة ونهج مصطفى مبارك... وهناك تباحث مؤسسو الفريق عن الاسم الذي سيعطونه لناديهم وتم الاتفاق على اسم المقهى الذي يلتقون فيه وكان "الترجي الرياضي"...
بعد أشهر من الانتظار، أعطت السلطات في نوفمبر 1918 لمؤسسي الترجي الموافقة المبدئية والشفوية على إحداث الفريق، لكن بعد أسبوعين أصدرت السلطات قراراً يفرض تسمية رئيس فرنسي لإعطاء الموافقة الرسمية لتأسيس الترجي وتمت تبعا لذلك تسمية مونتاسيي على رأس الفريق... بعد شهر وبالتحديد في 15 جانفي 1919 تحصل مؤسسو الترجي على الترخيص القانوني والرسمي، وكان يوم فرحة كبيرة لمؤسسي الترجي، محمد الزواوي والهادي القلال، وجماعتهما على النجاح في بعث أول فريق تونسي.
اللونان الأحمر و الأصفر -
لعب الترجي خلال السنة الأولى لتأسيسه باللونين الأبيض والأخضر... زي أبيض مع اللون الأخضر بناقة القميص واليدين وتبان أسود... عند قدوم الدكتور الشاذلي زويتنعام 1920 وانضمامه إلى الهيئة المديرة ككاتب عام، حمل معه زي الفريق المدرسي "نادي كرة القدم بتونس" الذي كان يشرف عليه قبل حله واقتسام ممتلكاته من طرف مسيريه وكان نصيب الشاذلي زويتن الأزياء الرياضية الحمراء والصفراء التي كانت أحسن من أزياء الترجي البيضاء والخضراء خصوصا في فصل الشتاء للوقاية من البرد القارس وأهداها للترجي لتصبح منذ ذلك اليوم أزياءه وألوانه الرسمية

bottom of page